الأربعاء، ذو الحجة ٢٢، ١٤٢٥

كان يجب أن افكّر فيما سيفكر به الآخرون

تفاجأت يومها بالطريقة التي فُهمت بها

كنت اقصد الخير ..لكن الآخرين فهموها بطريقة مغايرة ..وقتها قلت لنفسي " كان يجب أن أفكّر فيما سيفكّر به الآخرون
وتذكرت بعدها عبارة ترددها امي دائما ( لا اعرف ان كانت حديثا للرسول صلى الله عليه وسلّم أو انها مقولة لأحد "السلف ) العبارة تقول : " رحم الله امرأا صان عرضه عن الناس

فقد يكون الشيء الذي ترغب القيام به عاديا من وجهة نظرك ..وليس مخالفا لشرع الله ..لكن الشيء الوحيد الذي يجعلك مترددا في القيام به هو ان الناس قد تفهمك بطريقة اخرى ..وتفسّر الأمر بطريقة مغايرة ربما يكون فيها أذى لك
وهنا تقع في حيرة ..هل تقدم على ماتريد دون اي اعتبار لتفسيرات الناس ؟
او تتراجع عن هذا العمل تجنبا لما قد يثار حولك ؟
او تحاول البحث عن طريقة أخرى لعمل نفس الشيء دون ان تعرض نفسك لألسنة الناس ؟

قد يكون الحل الأخير هو أفضل الحلول ..لكن لن تصل الى كل هذا مالم تحاول ان تفكّر فيما سيفكّر به الآخرون ..ليس رغبة في ارضائهم ..وليس مداهنة لهم ..بل لتصون عرضك عنهم ..وتلوذ بالسلامة منهم .

بالطبع ليس كل أمر تريد القيام به ستفكر فيما سيفكر به الآخرون ..لكني اقصد الامور التي قد يكون فيها نوع من الحذر وفيها مجال للقيل والقال ..فأبعد نفسك عن أي شبهة ...واربأ بنفسك عن أي قول .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بسم الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

سُؤل الشيخ حامد بن عبد الله العلي عن قولهم :( رحم الله امرءًًا ذب المغيبة عن نفسه ) هل ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. فأجاب: لا أعرفه حديثا

و جزاك الله خيرا على الكلمات الطيب

المهاجر